تحذير للحامل من استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.

حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من أن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (بالإنجليزية: Non-Steroidal Anti-Inflammatory Drugs) في حوالي الأسبوع 20 أو ما بعد ذلك أثناء الحمل قد يسبب مشاكل نادرة، ولكنها خطيرة في الكلى عند الجنين.

كما حذرت من أن استخدام هذه العقاقير يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات السائل الأمنيوسي (بالإنجليزية: Amniotic Fluid) المحيط بالجنين والمضاعفات المحتملة الناتجة عن ذلك.

هذا وقد صنفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في تحذيرها هذه الأدوية بحسب حاجتها إلى وصفة طبية على النحو التالي:

بالنسبة لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية الموصوفة طبياً، تطلب إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تغييرات في معلومات النشرات لوصف خطر حدوث مشاكل في الكلى عند الأطفال الذين لم يولدوا بعد، والتي تؤدي إلى انخفاض السائل الأمنيوسي.

بالنسبة لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي تصرف بدون وصفة طبية، والمخصصة للاستخدام في البالغين، ستقوم إدارة الغذاء والدواء أيضاً بتحديث ملصقات حقائق الأدوية، بحيث تحذر هذه الملصقات من تجنب استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل لأن الأدوية قد تسبب مشاكل للجنين أو مضاعفات أثناء الولادة.

ويجدر بالذكر أن ملصقات حقائق الأدوية تنصح النساء الحوامل والمرضعات باستشارة أخصائي الرعاية الصحية دائماً قبل استخدام هذه الأدوية.

حقائق حول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)

تعرف مضادات الالتهاب اللاستيرويدية بأنها:

من الأدوية الأكثر استخداماً لتسكين الألم وعلاج الحمى.

تستخدم لعلاج الحالات الطبية، مثل: التهاب المفاصل، وتشنجات الدورة الشهرية، والصداع، ونزلات البرد، والانفلونزا.

تعمل عن طريق منع إنتاج بعض المواد الكيميائية في الجسم التي تسبب الالتهابات.

تكون متوفرة إما بمفردها أو مدمجة مع أدوية أخرى.

تنتمي الأدوية التالية إلى فئة مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية: الأسبرين، والإيبوبروفين، والنابروكسين، والديكلوفيناك، والسيليكوكسيب.

تشمل الآثار الجانبية الشائعة لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية: آلام المعدة، والإمساك، والإسهال، والغازات، وحموضة المعدة، والغثيان، والقيء، والدوخة.